غشت السماء العتمه
وأنا لازلت أتجرع شوقي إليها قطره قطره
، فمن زوايا الوحدة أنتظرها وأهيم للقائها
ويمضي الوقت وهي ما بين النبض والوريد ساكنه
وما بين العقل والجُنُون متمكنه
فقدري لم ينبئني بأن يوماً سألتقي بجنون اللهفه
لأنثى تواكب جنوني
إلى تلك الأنثى (المجنونه) التي تسحرني بعزفها الرقيق عبر نافذة مسنجريه ..
هائمه في ملكوت التمرد
فهي من كانت تتبختر بأعماقي حينما أُناديها(يالدوووبه) لِـ تعاودني الهطول
بِ غمام عِشق وجُنُون
و تجيببني بشهد على جُنُون اللحظة....عيون الدوووبا
دفـء الخالد :
أذوب بكِ وفيكِ وإليكِ من أجلِ مفردةٍ تُسارع تجميع شتاتيْ
كـ لون الزهر [أ ح ب كِ] مصحوبة ب بعضٍ مِن اللذةْ ..
ففيك جوي يغمره آهات العِشق تجتليه معالم الوجدان
، ولعينيكِ أشدو بعشقي وشوقي.. كالماء أصبحتي في حياتي
تتلوها آيات سحر بهي فريد بعد فنائي وعنائي بك
أو لستي أنثى شرقيه أتوه في أنوثتها على خارطة الاشتهاء
ففتنة دفء أنفاسكِ تتغلغل في كل شعرة وعظمة في جسد كلماتي
ففي كل همسة تخرج من شفتيكِ
تبقى علامات الحيرة تعج بي جنوناً
أميرتي
دعيني أتلو عليك أجمل تلاوات الحب في محراب صدرك المُلتهب
إلى حين أتوضئُك بطهركِ المُعتق
.
.
إغمض عينيكِ .. وإبتسمي بهدوء وعذوبة
,
,
أقسم أني أشتاقكِ حد الموووت
وأنني خالد مخلد بحبك إلى أبد الآبدين